Main menu

Pages

الذئب الحمامي ليس هناك حل بدون النظام الغذائي || الدكتور محمدالفايد


 
الذئب الحمامي ليس هناك حل بدون النظام الغذائي || الدكتور محمدالفايد

 

  اليوم نتكلم عن الذئب الحمامي الذي يصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة عالية، و أكثر من 70 و 80 في المائة في بعض البلدان يعني في صفوف النساء أكثر من الرجال و الذئب الحمامي من الأمراض و هو مرض مناعي حقيقي،

 

و هذه الأمراض المناعية هي أمراض العصر و هي أمراض التمدن و اساليب الحياة الحديثة أمراض الفاست فود و الجانكت فود و هامبرغر و المشروبات الغازية و البسكويت

 

 و هذه الأشياء التي يفطر بها الناس في الصباح و القلق و الضجر و الأكل في كل وقت و الأكل في الليل، هذه هي العوامل لما نضيف أساليب الإنتاج تغيرت، أساليب إنتاج اللحم و الحليب و البيض تغيرت،

 

 أساليب إنتاج المواد النباتية و الزراعية تغيرت، الصناعات الغذائية و التكنولوجيا الغذائية مع المضافات الغذائية و التصبير و التعقيم و طبعا تعليب هذه المواد كلها معلبة إما في البلاستيك و إما فالألمنيوم،

 

 فهذه العوامل إذا أضفنا البلاستيك إلى مواد التطهير و التنظيف و مواد التجميل و إذا اضفنا الأدوية، فالنساء على الخصوص تستعمل الأدوية بكثرة و تستعمل الهرمونات و إذا اضفنا تلوث الجو و أواني الطبخ و كثرة  الحلويات و المقليات

 

 هذه كلها عوامل تسبب الأمراض المناعية الذاتية، هذه الامراض المنتشرة بكثرة لا يعرف الناس فيها أكثر من خمسة و هي ثمانين من الامراض، لا يعرف الناس إلا التصلب اللويحي و الصدفية و الذئب الحمامي و الغدة الدرقية و السكري 

 

النوع الأول فالنقطة الولى التي نريد أن نوضح للمصابين بمرض الذئب الحمامي أن ليس هناك علاج هناك كرتكويدات سيبلعها الناس طول حياتهم إلى أن تسبب لهم السرطان أو أمراض أخرى ليس هناك علاج من قال أن هناك علاج فهو يكذب على البشرية،

 

 نحن نعلم ما نقول و أعلم بما نقول، النقطة الثانية إذا لم يتجنب الناس و إذا تجاهلوا أسباب هذه الأمراض سيعيشون في ألم و سيعيشون في أزمة، النقطة الثالثة لا ينتظر خير من الكرتوكيدات أي الأشياء التي يصفها الطبيب و أن هذه الأشياء مع الآسف هذه الأمور التي يقدر عليها الناس

 

شراءالدواء و التحليل كل أسبوع و ما يقوله الطبيب هذه أشياء يقدر عليها الناس، أما الأشياء التي لا يقدر عليها الناس و هي شراء خضر و فواكه و زيت الزيتون و الطبخ في المنزل مع الآسف الشديد، ليس هناك حل لهذه الأمراض الذاتية كلها،

 

 و إذا علمتم أنه ليس هناك علاج ستبحثون عن بدائل فقط ألا تكون بدائل شعودة، فممكن أن يعيش الناس بسلام. فنبدأ من الأول أول نقطة تجنب جميع المواد الصناعية و لا تساهل و لا تهور مع الأمراض المناعية الذاتية،

 

 و على رأسها الزيوت المائدة زيوت الطبخ لأنها فيها الترانس و الترانس متهم في الأمراض المناعية الذاتية، بدون سكر بدون مشوبات غازية  بدون عصائر معقمة بدون بسكويت بدون حلويات،

 

 حتى العلكة التي تمضغها النساء ممنوعة، جميع المواد المصبرة المصنعة التي مرت من الصناعة، و المواد المنكهة كالكتشوب و الميونيز ممنوعة فيجب أن يمتنع الناس عن هذه الأشياء الضربة الثانية المواد من الأصل الحيواني ممنوعة البيض و الحليب و اللحوم و الدواجن

 

 و أخطر شيء للمصابين بمرض الذئب الحمامي مشتقات الحليب و اللحوم و مشتقاته و البيض، إذا كان الناس يقدرون على تجنب هذه الأشياء سيحسون بتحسن و سيعيشون بسلام،

 

 و إذا كانوا لالا يرريدون أن يفهموا سيبقو مع التحليلة كل أسبوع مع الكشف كل أسبوع و مع الويلات التي لن يفيدهم كرتكويدات خاصة بعد سنة و سنتين، على الناس أن تفهم المرض و ذلك بتجنب المواد الصناعية و المواد من الاصل الحيواني و النظام النباتي المحض

 

 هنا أتكلم عن نظام نباتي أما في الأمراض الأخرى كنت أتكلم عن نظام مختلط فيه بعض اللحوم، اللوبيس (أي مرض الذئب الحمامي) ليس معه تساهل، النظام النباتي المحض يفيد المصابين باللوبيس تجنبوا شيئا ما القمح لأن هناك من لديه حساسية فإذا تجنبوه يكون أحسن،

 

 و ان يستهلكوا الرز أو الحبوب الأخرى و ان يمتنعوا عن القمح، و الكارثة التي تأجج هذا اللوبيس هي مشتقات اللحوم هي النقانق و الأجبان الحلويات التي فيها بيض و كذلك خبز المخبزات،

 

 و الناس الذين يعيشون في أوروبا يجي أن يمتنعوا عن شراء الخبز من المخبزات أو السوبر ماركت هذا خبز من المخبزات و هذه الأشياء تأجج اللوبيس،

 

 و الصدفية كذلك تأججها هذه المواد، هذه طريقة عيش إذا أرادو ان يعيشوا بسلام، ثم سينظرون الكشف الطبي و سيبقون تحت المراقبة و سيلاحظون بعد شهر أو شهرين أو ثلاث أو سنة أو سسنتين

 

 أن الجسم سيعود إلى أصله بدون اي مشكل حتى الخضر المطهية مع اللحوم ممنوعة و هذا هو الشيء الوحيد الذي وقف عليه الأمريكيين، عند إ صابة العديد من الناس باللوبيس و الامتناع العادات الغذائية السيئة و التبديل إلى نظام نباتي محض، 

 

لأن اللوبيس مرض خطير و ليس مرض سهل، فإن امتنع الناس عن مسببات المرض و الأشياء التي تساعد. أما بالنسبة للأعشاب فهي لا تفيد في الأمراض المناعية كثيرا، ربما تفيد في بعض الأمراض الأخرى و الأعشاب ليست قوية في الامراض المناعية أما المكملات الغذائية بدون محفظات،

 

انتبهوا جيدا للمكملات إذا كانت فيها مواد مصنعة و الشيء القوي في الأمراض المناعية الذاتي هي أربع مكونات حمض أوميكا3 يفيد و الكيوتين و الكلوتاتيون هذه الثلاث تفيد في الأمراض المناعية عموما و تفيد اللوبيس، و غذا كان مستوى الفيتامين د منخفض فلا حل لها يجب أن يكون مستوى فيتامين د مرتفع

 

لما يتناول الشخص الأوميكا3 يرتفع مستوى الفيتامين د تلقائيا و يساعد على إفراز الفيتامين د في الجسم، هذه الثلاث مكملات غذاتية و هناك مكونان يفيدان كثيرا في اللوبيس غذاء الملكات و البروبوليس (العكبر) هذان المكونان قويان بالنسبة للأمراض المناعية الذاتية كليا،

 

 و ألا يكون العكبر سائل و ألا يكون أقراص و أن يكون عكبر كبسولات 500 ميلليغرام أو 1000 ميللغرام لأن الشخص عليه تناوله بكمية جيدة، العكبر على شكل مسحوق على شكل بودر. و يجب أن يتناول ما يعادل 2 غرام في اليوم لأن الثمن الآن مرتفع مع الآسف الشديد،

 

 و غذاء الملكات من 1 إلى 2 غرام في اليوم و البروبوليس 2 غرام في اليوم، و المكملات التي تكلمنا عنها الكيوتين مع الكلوتاتيون مع الأوميكا 3، و الاوميكا3  5 غرامات فاليوم جيدة، ثم نظام نباتي محض ثم طبخ المنزل ثم الرياضة و إن شاء الله هذا اللوبيس سنعطيه نفس نظام الأمراض الأخرى،

 

 لكن سنبين بعض الأشياء التي تحدث انزعاج لدى أصحاب اللوبيس مثل المواد الحيوانية التي تحدث لهم اضطرابات خطيرة، و بالنسبة للتصلب اللويحي كذلك هناك أشياء تزيد في حدة التصلب.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق