سنتكلم في هذا المقال عن الكزبرة و التي تستهلك على شكل حبوب و تستهلك على شكل أوراق و تستعمل في السلطات و في شتى الأطباق إلى جانب البقدونس و الكرفس و بعض الأشياء الأخرى و الناس يستهلكونها فقط من أجل نكهتها الجيدة.
و الناس لا يعرفون أهميتها و هذه الكزبرة هي ليس لديها أهمية غذائية لها أهمية أخرى سنتكلم عنها فإذا كان الله خلق اللحوم و السمك و الحليب و البقوليات من أجل البروتين و خلق النشويات من أجل الكربوهيدرات و البروتين و بعض الألياف و بعض الأملاح و خلق الفواكه من أجل السكريات البسيطة و من أجل الأملاح المعدنية و الفيتامينات .
فقد خلق بعض الأشياء في الطبيعة تريح الجسم و تنظف الجسم و هذا الشيء مهم في عصرنا و نحن نعاني من تلوث كبير و هناك تسممات ثقيلة.
فالكزبرة تطرح المعادن الثقيلة من الجسم الزئبق ميركيري و الزرنيخ و كذلك هذا الألمنيوم و كذلك الليد أي الرصاص و كادميوم فهي تطرح المعادن الثقيلة من الجسم و هذا شيء مهم جدا.
و تستعمل بالنسبة للذين لديهم تسمم بالمعادن الثقيلة و كذلك التوحديين و في هذا العصر كل الناس لديهم مشكل التسمم بالمعادن التي و هناك من يحس و تظهر عليه أعراض و هناك من لا تظهر عليه أعراض.
و التسمم بالمعادن الثقيلة أصبح ظاهرا لأن المواد الغذائية ملوثة بالمعادن الثقيلة و أواني الطبخ ملوثة و حتى الزجاج و المعادن الثقيلة اصبح بها مستوى التلوث مرتفع في هذا العصر .
و الكزبرة لحد الأن استعمالاتها التي يعرفوها الناس تتركز للنكهة و تضاف لبعض الوجبات و لكن يجب أن تشرب ثلاث مرات في اليوم على شكل عصير و تشرب مع ماء مقطر يكون أحسن.
و للذين لديهم تسمم بالمعادن الثقيلة و التوحدين معهم تحليلة هذه المعادن الثقيلة فهذه الكزبرة تنظف جيدا و تطحن مع ماء مقطر أو ماء معدني لا بأس.
و لماذا الماء المقطر أو ماء معدني أو لأن هذه المياه المعدنية قد تكون فيها بعض آثار هذه الأملاح لكن ليس مشكل و ان تطحن و تشرب مع الماء بكمية كوب من الكزبرة تطحن و تشرب أو تسلق و تستهلك أو تستهلك طازجة و تستعمل كذلك في البلدان الآسيوية كذلك.
الكزبرة لها أهمية طرح السموم من الجسم و السموم الخطيرة و هي المعادن الثقيلة لأن المعادن الثقيلة تصيب الأعضاء و تصيب الجهاز العصبي فلما يتعرض الشخص لتسمم لمدة طويلة فهي تسبب البانكنس في الأاخير.
و هذه الكزبرة الطرية غير موجود الأن هذا ليس وقتها فهي توجد في شهر مارس و ابريل فهي أوراق فصل الربيع بامتياز و تكون رائحتها في الحقول فلما تشتد و يصبح لها ساق تكون رائحتها قوية.
و بإمكان النساء أن تقوم بجمع الكزبرة و تجفف و تطحن و تخزن طول السنة و يمكن الطبخ بها و هي من المواد التي تجفف بسهولة و تخزن بسهولة كذلك لأن مكوناتها لا تضيع أي كيلايتينايجينت هي قابلة للتخزين.
ممكن أن يستعمل الناس حبوب القزبرة ربما يحتقرها الناس لأنها حبوب جوفاء لأن ليس بداخلها شيء و هي على شكل قشور و فيها ألياف غذائية 42 إلى 45 في المائة من الألياف
و فيها كذلك كربوهيدرات و بعض الدهون و زيوت قليلة و فيها بروتين و الأملاح فيها النحاس و الزنك و المنغيوم و الحديد لكن الكمية التي نستهلك من هذه الحبوب لا تزود الجسم بكمية كبيرة من هذه الأملاح لكن توجد فيها هذه الأملاح.
و هذه حبوب الكزيرة تلعب نفس الدور ممكن ان تطحن كذلك و تشرب أو يهيأ منها شاي فهي تزيل هذه المعادن الثقيلة من الجسم و حبوب القزبرة لها ادوار أخرى مهمة جدا لأنها تحفز استقلال السكر
فهي تخفض السكر في الدم و تحفز و تشد الكوليسترول في الأمعاء و تخفض الكوليسترول في الدم و تساعد على النوم و فيها مادة النيلانول و فيها شيء من الليمونين و السيمن و فيها الكاريو فيلين و 4 في المائة بالنسبة للزيوت الإجمالية.
لكن فيها اكثر من 50 في المائة من الزيوت الطيارة هي لينالون و اللينالون قوي من المركبات الطيارة القوية و لا يوجد في النبات كثيرا.
فالكزبرة لها اهمية غير غذائية لأنها تطرح هذه السموم من الجسم فلما تطرح السموم من الجسم فكل الأمور تتسوى في الجسم و الجسم يصبح خفيف و نحن الآن نحتاج جميع الأشياء التي تطرح المعادن الثقيلة ( الزئبق و الألمنيوم و الرصاص و الكالديوم و الزرنيخ ) فنحن نحتاج لهذه الكزبرة فكثير من الناس الآن لديهم تسمم بالمعادن الثقيلة و هم لا يعلمون.
فحبوب الكزبرة ضرورية في تغذية أصحاب السكري و نحن نأكد عليها ضرورية لأنها من المحفزات على استقلال السكر و تضبط السكر و هي تدخل في استعمالات عديدة مثل الذين لديهم تسمم بالمعادن لمدى طويل شهر شهرين ثلاث لما تستهلك باعتياد لا تبقى في الجسم هذه السموم لأن هذه المعادن الثقيلة لا تطرح دفعة واحدة فهي تطرح بالميكروغرام و ليس بالغرام.
لماذا لأن الكلية لا تتحمل كمية كبيرة من المعادن فالكلية كذلك تطرح المعادن الثقيلة فإذا كانت الكمية كبيرة فالكلية لا تقدر و هذه الكزبرة تساعد و تشد المعادن الثقيلة و تخرجها من الجسم.
و الكزبرة ممكن أن يستعملها الناس و ليس فيها أي مشكل و معروف عنها أنها من المواد الغذائية التي هي من مسكنات الألم لأن فيها اللينالون هذه الزيوت الطيارة.
فلما تكون أوراق الكزبرة طرية فهي تعتبر من الأوراق الخضراء يعني فيها فيتامين اي س ك لكن الكمية التي نستهلك هذه الفيتامينات في الكزبرة لا تزود الجسم بالكمية المناسبة لكن المهم هو طرح السموم و هذا هو الذي لا يتكلم عنه الناس.
و الكزبرة غنية من الفيتامين س و ممكن ان تسد حاجيات الجسم بنسبة 20 في المائة لكن الاستهلاك ليس كبير و يمكن مزج الكزبرة مع المورينغا إذا كانت متوفرة فهذا جيد.
و نحن نتكلم عن الكزبرة لأهميتها و النساء في الغالب تستعمل الكزبرة للنكهة لكن ممكن ان تستهلك كمادة لوحدها تغلى مع الماء و تطحن و تشرب أو تطحن طازجة.
و المغرب كان من أكبر المنتجين لحبوب الكزبرة لكن المزارعين كانوا يهملونها و لكن كان إنتاج لكن الآن الثمن ارتفع و تبقى الكزبرة لها أهمية قصوى في طرح السموم من الجسم و نتمنى أن نكون قد اكتشفنا أهميته هذه الكزبرة التي يهملها الناس و لا تستعمل إلا من أجل النكهة و إضافة إلى هذا كله ممكن للأطفال أن يشربوها كذلك لأنها ليست ضارة و ليس فيها أي مشكل بتاتا.
تعليقات
إرسال تعليق