Main menu

Pages

معلومات مهمة حول عرق السوس مع الدكتور محمد الفايد


معلومات مهمة حول عرق السوس مع الدكتور محمد الفايد

 

نتكلم في هذا المقال عن عرق السوس الذي يعرف بهذا الإسم في كل البلدان الإسلامية و عرق السوس هو جذور لشجيرة و جذور لنبات ينبت في حوض البحر الأبيض المتوسط و هو متوفر و يوجد بكثرة و له مذاق حلو و له رائحة تشبه الينسون و هو يصنف مع الأعشاب الغذائية يصنف مع التوابل.

 
و كل الناس يعرفون عرق السوس و لكن لا يستهلكونه فمن حيث التركيب الكيمياوي و نحن دائما نبدأ بالتركيب الكيمياوي لنتكلم عن الاشياء القوية و الاشياء المهمة لماذا نستهلك عرق السوس؟ فلما نستهلك اللحوم نستهلكها من أجل البروتين و لما نستهلك البقوليات نستهلكها من أجل البروتين و الأملاح و الفيتامينات.


لكن لما نستهلك هذه الأعشاب الطبية فلا نستهلكها من أجل الأملاح و لا من أجل الفيتامينات و لا البروتينات و لا أي شيء هذه الأشياء التي نتكلم عنها نستهلكها فقط من أجل المواد الدابغة من أجل البينوفينولات و الفلافونويدات من أجل المضادات للأكسدة هذه المركبات القوية التي تتركز في هذه الأعشاب بما في ذلك التوابل و هذه البدرات التي تكلمنا عنها.


و هذه الأشياء لا نستعملها من أجل البروتين لأننا نستعمل كمية قليلة و لو أن فيها املاح و معادن و فيتامينات فالكمية التي نستهلك فهي لا تعطي للجسم كمية كافية من هذه الأملاح و هذه الفيتامينات.


و أما في ما يخص التركيب الكيمياوي لعرق السوس فهو يحتوي على مركب قوي حمض الكليسيليزيك فهو من أقوى المربات المضادة للأكسدة فهو مسكن للألم و كابح للجراثيم للفيروسات و الباكتيريا و الطفيليات على مستوى الأمعاء.


بالنسبة لعرق السوس فهو مسكن للألم ممكن للأشخاص الذين يحسون بالأم أن يقومو بعمل شاي من عرق السوس و ممكن أن يضيفوا أشياء أخرى.


فقط يجب على الناس أن تتعلم هذه الأشياء فلما يحس الشخص بشيء ما ألم أو إلى غير ذلك يقوم بعمل شيء بنفسه في المنزل و هذه الأعشاب هي أعشاب غذائية فهي أعشاب لا تضر و أنها تباع الآن على شكل كبسولات على شكل مكملات غذائية و لا تشتروا هذه الاشياء من اماكن متخصصة باهضة الثمن فهي توجد فالسوق مثل جميع الاشياء.


و هذا حمض الكيسليزسك له نفس مفعول الكورتيزول تعلمون أهمية الكورتيزول في الجسم فهو يسكن الألم و يكبح جميع الأشياء التي يحس بها الناس من إلتهابات.


 و هذا حمض الكيسليزسك له خاصية ترطيب الكحة و جيد للكحة و لكل الأمراض الصدرية و أمراض الجهاو التنفسي و إلتهابات الجهاز التنفسي العلوي و هو يخفف الإفرازات الثقيلة و تسهل عملية إخراج و رمي هذه الإفرازات خارجة الجسم.


و هذا عرق السوس قد يتعارض مع بعض الادوية لذا يجب على الناس تحري استعمالات هذه الأعشاب بالنسبة لعرق السوس لا يجب أن يكثر الناس منه و أن يشربه الناس مرة في اليوم فهو لا يضر و ألا يكثر الناس منه.


فهذه الأشياء غذائية بمعنى أن يتناولها الناس كما يشربون الشاي الأخضر و ليس يتناولونها على أساس أنها علاجية لما تجمع هذه الأشياء و تكون في النظام الغذائي فهي تحفظ الجسم من الأمراض و حتى الأمراض ربما تتراجع.


لكن يلزم وقت و صبر و ليس العشوائية في الاختيارات و السرعة التي عهدها الناس فلما يشربوا الباراسيتامول و ألم الرأس يختفي فليس بهذه السرعة هذا حمض الكيسليزسك له دور كبير في تسكين الألم و في تسكين الكحة و هو جيد للأشخاص الذين لديهم حساسية و ربو، فهو قوي بالنسبة للربو.


و هو جيد لبعض التقرحات الداخلية فهو يساعد على تسكين ألم هذه التقرحات الداخلية و هو جيد أيضا لتسكين ألم ما قبل الدورة الشهرية لبعض النساء فهذا عرق السوس يسكن الألم و مذاقه حلو و منكه في نفس الوقت فهو يستعمل في الاكل لما لا قد يستعمل على شكل شراب لكن يمكن استعماله مع الأكل كذلك.


هناك مكونان حمض الكيسليزسك و هناك حمض الكليسريتينيك و هذا الكليسريتينيك  يكبح نظام الغدة النخامية و لذلك يجب أن لا يكثر منه الناس لكن حمض الكيسليزسك يخفف من أثر الكيميوتيرابي فهو يحبس أثر أو تأثير الكيميوتيرابي على الأعضاء مثل الكلية.


و هناك أبحث أجريت في هذا الاتجاه استعمال حمض الكيسليزسك الموجود في عرق السوس أثناء العلاج بالكيميوتيرابي لا يتأثر خلاله الذين يتناولونه حمض الكيسليزسك و أنه لا يأثر على الكلية فبعض الباحثين في الدول الأمريكية و أورابا يستعملون حمض الكيسليزسك و الكركيميك لكي لا يكون تأثير هذا العلاج بالكيمياوي على الكلية.


فحمض الكيسليزسك له قوة و هذا عرق السوس كما رأينا في الأعشاب الطبية الأخرى، و ما سميت بالأعشاب الطبية إلا و لها دور علاجي في الجسم تقلل من المرض تساعد على العلاج تكبح بعض الأمراض و تأخر بعض الأمراض الطفيفة مثل ألم مخص أو تسممات غذائية و أو تسممات ببعض الأدوية ممكن أن يتناول الشخص بعض الأعشاب التي تساعد على هذه الأشياء.


حمض الكيسليزسك يعمل مع الفيتامين س و لما يستعمل مع الفيتامين س مضاعفة و تصبح قوة حمض الكيسليزسك مضاعفة يعني شراب عرق السوس مع الليمون أي ( البرتقال حامض).


و هذا يعطي قوة كابحة للجراثيم و قوة لبعض المفاعلات الخبيثة داخل الجسم و للأشخاص للذين لديهم سرطانات فهو جيد جدا و يجب ان تستعمل بكمية قليلة و أن تكون داخل النظام الغذائي دائما.


لماذا يسكن حمض الكيسليزسك الألم؟ لأنه يكبح هذا tinf alva  و تينوزيكروفيزالفور هو معروف مشكل الالتهابات و الألم و كذلك الأنترلوكينات تدخل في نظام الالتهابات و نظام الألم مع البروستاكنولديمات أي أنظمة الألم و هذه الأشياء هي التي تسبب ألم و التهابات داخل الجسم فهو قوي بالنسبة لهذه الأشياء و هو يكبحها.


و لقد تكلمنا عن الأشياء التي تكبح الفيروسات و الباكتيريا و أن يتناولها الناس في هذه الفترة ونحن في وسط هذه الجائحة و هذه أغذية فقط و هي أعشاب غذائية فعلى الناس أن تتناولها ليس لغاية العلاج بل لغاية الوقاية و لغاية حفظ الجسم و تقوية المناعة.


فتناولها أحسن من تجاهلها فلو كان أي شيء ينفع الجسم و لو بشكل بسيط فلماذا لا يتناوله الناس فالجسم يحتاج جميع الأشياء فعلى الناس عدم الغفلة عن هذه الأشياء و ألا يتجاهلوها.

تعليقات