نتكلم في هذا المقال عن عرق السوس الذي يعرف بهذا الإسم في كل البلدان الإسلامية و عرق السوس هو جذور لشجيرة و جذور لنبات ينبت في حوض البحر الأبيض المتوسط و هو متوفر و يوجد بكثرة و له مذاق حلو و له رائحة تشبه الينسون و هو يصنف مع الأعشاب الغذائية يصنف مع التوابل.
و كل الناس يعرفون عرق السوس و لكن لا يستهلكونه فمن حيث التركيب الكيمياوي و نحن دائما نبدأ بالتركيب الكيمياوي لنتكلم عن الاشياء القوية و الاشياء المهمة لماذا نستهلك عرق السوس؟ فلما نستهلك اللحوم نستهلكها من أجل البروتين و لما نستهلك البقوليات نستهلكها من أجل البروتين و الأملاح و الفيتامينات.
لكن لما نستهلك هذه الأعشاب الطبية فلا نستهلكها من أجل الأملاح و لا من أجل الفيتامينات و لا البروتينات و لا أي شيء هذه الأشياء التي نتكلم عنها نستهلكها فقط من أجل المواد الدابغة من أجل البينوفينولات و الفلافونويدات من أجل المضادات للأكسدة هذه المركبات القوية التي تتركز في هذه الأعشاب بما في ذلك التوابل و هذه البدرات التي تكلمنا عنها.
و هذه الأشياء لا نستعملها من أجل البروتين لأننا نستعمل كمية قليلة و لو أن فيها املاح و معادن و فيتامينات فالكمية التي نستهلك فهي لا تعطي للجسم كمية كافية من هذه الأملاح و هذه الفيتامينات.
و أما في ما يخص التركيب الكيمياوي لعرق السوس فهو يحتوي على مركب قوي حمض الكليسيليزيك فهو من أقوى المربات المضادة للأكسدة فهو مسكن للألم و كابح للجراثيم للفيروسات و الباكتيريا و الطفيليات على مستوى الأمعاء.
بالنسبة لعرق السوس فهو مسكن للألم ممكن للأشخاص الذين يحسون بالأم أن يقومو بعمل شاي من عرق السوس و ممكن أن يضيفوا أشياء أخرى.
فقط يجب على الناس أن تتعلم هذه الأشياء فلما يحس الشخص بشيء ما ألم أو إلى غير ذلك يقوم بعمل شيء بنفسه في المنزل و هذه الأعشاب هي أعشاب غذائية فهي أعشاب لا تضر و أنها تباع الآن على شكل كبسولات على شكل مكملات غذائية و لا تشتروا هذه الاشياء من اماكن متخصصة باهضة الثمن فهي توجد فالسوق مثل جميع الاشياء.
و هذا حمض الكيسليزسك له نفس مفعول الكورتيزول تعلمون أهمية الكورتيزول في الجسم فهو يسكن الألم و يكبح جميع الأشياء التي يحس بها الناس من إلتهابات.
و هذا حمض الكيسليزسك له خاصية ترطيب الكحة و جيد للكحة و لكل الأمراض الصدرية و أمراض الجهاو التنفسي و إلتهابات الجهاز التنفسي العلوي و هو يخفف الإفرازات الثقيلة و تسهل عملية إخراج و رمي هذه الإفرازات خارجة الجسم.
و هذا عرق السوس قد يتعارض مع بعض الادوية لذا يجب على الناس تحري استعمالات هذه الأعشاب بالنسبة لعرق السوس لا يجب أن يكثر الناس منه و أن يشربه الناس مرة في اليوم فهو لا يضر و ألا يكثر الناس منه.
فهذه الأشياء غذائية بمعنى أن يتناولها الناس كما يشربون الشاي الأخضر و ليس يتناولونها على أساس أنها علاجية لما تجمع هذه الأشياء و تكون في النظام الغذائي فهي تحفظ الجسم من الأمراض و حتى الأمراض ربما تتراجع.
لكن يلزم وقت و صبر و ليس العشوائية في الاختيارات و السرعة التي عهدها الناس فلما يشربوا الباراسيتامول و ألم الرأس يختفي فليس بهذه السرعة هذا حمض الكيسليزسك له دور كبير في تسكين الألم و في تسكين الكحة و هو جيد للأشخاص الذين لديهم حساسية و ربو، فهو قوي بالنسبة للربو.
و هو جيد لبعض التقرحات الداخلية فهو يساعد على تسكين ألم هذه التقرحات الداخلية و هو جيد أيضا لتسكين ألم ما قبل الدورة الشهرية لبعض النساء فهذا عرق السوس يسكن الألم و مذاقه حلو و منكه في نفس الوقت فهو يستعمل في الاكل لما لا قد يستعمل على شكل شراب لكن يمكن استعماله مع الأكل كذلك.
هناك مكونان حمض الكيسليزسك و هناك حمض الكليسريتينيك و هذا الكليسريتينيك يكبح نظام الغدة النخامية و لذلك يجب أن لا يكثر منه الناس لكن حمض الكيسليزسك يخفف من أثر الكيميوتيرابي فهو يحبس أثر أو تأثير الكيميوتيرابي على الأعضاء مثل الكلية.
و هناك أبحث أجريت في هذا الاتجاه استعمال حمض الكيسليزسك الموجود في عرق السوس أثناء العلاج بالكيميوتيرابي لا يتأثر خلاله الذين يتناولونه حمض الكيسليزسك و أنه لا يأثر على الكلية فبعض الباحثين في الدول الأمريكية و أورابا يستعملون حمض الكيسليزسك و الكركيميك لكي لا يكون تأثير هذا العلاج بالكيمياوي على الكلية.
فحمض الكيسليزسك له قوة و هذا عرق السوس كما رأينا في الأعشاب الطبية الأخرى، و ما سميت بالأعشاب الطبية إلا و لها دور علاجي في الجسم تقلل من المرض تساعد على العلاج تكبح بعض الأمراض و تأخر بعض الأمراض الطفيفة مثل ألم مخص أو تسممات غذائية و أو تسممات ببعض الأدوية ممكن أن يتناول الشخص بعض الأعشاب التي تساعد على هذه الأشياء.
حمض الكيسليزسك يعمل مع الفيتامين س و لما يستعمل مع الفيتامين س مضاعفة و تصبح قوة حمض الكيسليزسك مضاعفة يعني شراب عرق السوس مع الليمون أي ( البرتقال حامض).
و هذا يعطي قوة كابحة للجراثيم و قوة لبعض المفاعلات الخبيثة داخل الجسم و للأشخاص للذين لديهم سرطانات فهو جيد جدا و يجب ان تستعمل بكمية قليلة و أن تكون داخل النظام الغذائي دائما.
لماذا يسكن حمض الكيسليزسك الألم؟ لأنه يكبح هذا tinf alva و تينوزيكروفيزالفور هو معروف مشكل الالتهابات و الألم و كذلك الأنترلوكينات تدخل في نظام الالتهابات و نظام الألم مع البروستاكنولديمات أي أنظمة الألم و هذه الأشياء هي التي تسبب ألم و التهابات داخل الجسم فهو قوي بالنسبة لهذه الأشياء و هو يكبحها.
و لقد تكلمنا عن الأشياء التي تكبح الفيروسات و الباكتيريا و أن يتناولها الناس في هذه الفترة ونحن في وسط هذه الجائحة و هذه أغذية فقط و هي أعشاب غذائية فعلى الناس أن تتناولها ليس لغاية العلاج بل لغاية الوقاية و لغاية حفظ الجسم و تقوية المناعة.
فتناولها أحسن من تجاهلها فلو كان أي شيء ينفع الجسم و لو بشكل بسيط فلماذا لا يتناوله الناس فالجسم يحتاج جميع الأشياء فعلى الناس عدم الغفلة عن هذه الأشياء و ألا يتجاهلوها.
تعليقات
إرسال تعليق