مع مجموعة الأعشاب الغذائية دائما سنتكلم اليوم عن بذرة القطونة بذرة القطونة هي بذور رقيقة صغير جدا بحجم البراغيث و كانت تسمى من قبل بحبوب البراغيث و هذه الحبوب لا نعرفها كثيرا في البلدان المغاربية و حتى البلدان الشرقية لأنها منتوج أسيوي.
و بدرة القطونة تصنف مع البدرات مع السمسم و حبوب الكتان و الحبة السودء و الحلبة و حبة الرشاد تصنف مع هذه المجموعة لأن لها نفس الخاصية تستهلك بنفس الكمية و الكمية ليست كبيرة.
و قوة بذرة القطونة و سرها في الألياف لأن هذه المجموعة بذرة الكتان و الحبة السوداء و حب الرشاد و هي فيها الياف غذائية لا توجد في النباتات الأخرى مثل الفواكه و الخضر و النشويات فالحلبة فيها الكالاكتومانال فهو قليل في الطبيعة لكنه يوجد في هذه المجموعة.
و كذلك بذرة القطونة فيها البوليساكورايد يتكون من الأرابينوز و السايروز و الارونيك أسيد عجيب لأن الله سبحانه و تعلى له مشيئة في خلقه لأن هذه التركيبة سكر الارابينوز و السايروز و حمض الارونيك هذه أشياء عجيبة حتى البيكتات هذه الألياف الموجودة في الفواكه هي حمض لكريكونوينك و حمض الارينوك قليل.
و هذا المكون لبوليساكورايد له خاصية فيزيائية و أنه يلتصق مادة علكية لما ترطب بدرة القطونة في الماء تلتصق و كذلك حب الرشاد يلتصق لأن فيه هذه الالياف و فيه مادة لزجة لكن بذرة القطونة أقوى.
و قوة بذرة القطونة ليست في الاملاح المعدنية و الفيتامينات فهذه الحبوب لا نستهلكها من اجل البروتين و لا أملاح و لا الفيتامينات.
كل مادة نستهلكها من اجل الخاصية التي تحتوي عليها بذرة القطونة فيها تركيز عالي من الفيتامين س أعلى من الحوامض
لكن لا نستهلك بذرة القطونة من أجل الفيتامين س لأن الكمية التي نستهلكها هي قليلة ملعقيتن إلى ثلاث في اليوم لا تعطي فيتامين س مثل الحوامض التي من الممكن أن نستهلك كيلو أو اثنين في اليوم.
بذرة القطون قوتها و سرها في هذه الألياف الغذائية الارابينوز و السايلوز و الانوليك أسيد و هذه المادة العلكية هي التي تغذي الباكتيريا الصديقة و هي التي تخرج المواد السامة و المواد البلاستيكية الخطيرة فهي تخرج مادة البيسدي من الجسم
و تخرج كذلك المعادن الثقيلة و جميع المواد السامة حتى مكونات الكبريت و الألديهايدات و حتى الكيتونات و هذه المادة العلكية تشد هذه الأشياء و تخرجها من الجسم.
و هذه خاصية نحتاجها الأن و هذه البذور يجب أن تستهلك يوميا بكمية ملعقة كبيرة في اليوم كافية بما أن هذه البذور تحتوي على مادة علكية التي تشد الأملاح المعدنية و البلاستيك و المواد السامة فهي أولا ضرورية للأطفال الذين يعانون من التوحد و على الأمهات أن تنتبه لهذه الأشياء.
بذرة القطون جيد للذين لديهم توحد فيه تخرج السموم و تغذي الباكتيريا الصديقة و الذين لديهم توحد لديهم مشكل في الأمعاء و ديدان.
و هي تحتوي على مادة تلتصق و يمكن للنساء أن تستفيد من هذه الخاصية لأنها تشد الخبز و الأشخاص الذين عندهم لا يجب أن يأكلوا قمح بل يأكلوا ذرة و رز و ممكن أن تستعين النساء ببذرة القطونة لأنها تشد العجين.
ملعقتين كبيرتين أو ثلاث مع نصف كيلو غرام من الدقيق ثم تشد هذا العجين و هناك أشياء تشد العجين مثل الخروب مطحون و أشياء كثيرة ممكن أن تستعملها النساء و أن تجتهد النساء في هذا الاتجاه.
و بدرة القطونة مهمة بالنسبة للتوحد و مهمة جدا للذين لديهم تقرحات القولون و الكرون و هذه الأشياء فهي مهمة و كذلك مهمة جدا لأن بعض السكريات هي تمتص ابتداءا من القناة الاثنا عشرية ليس مثل السكريات الاخرى و هذه السكريات لا تحتاج أنسولين و لا تضر أصحاب السكري.
بذرة القطونة تخفض السكري الذين لديهم السكري النوع الثاني على الخصوص يجب ان يستهلكوا بذرة القطونة لما نتكلم عن منتوج الناس يفهمون أنه يعالج نحن نتكلم عن نظام الغذائي الأغذية التي تساعد الناس بذرة القطونة ممكن أن يستهلكها الذين لديهم سكري تساعد كذلك على ضبط السكر في الدم.
و يستهلكها الذين لديهم ارتفاع الضغط فهي تخفض الضغط و هذه البدرات هي صديقة القلب و الشرايين لماذا؟ لأنها تخفض الضغط و تخفض الشحوم الثلاثية و تخفض كذلك اللايبوبروتينات و هذه هي الأشياء التي نحتاجها.
بما انها تخرج المواد السامة من الجسم فهي جيدة للأمراض المناعية الذاتية كلها و جيدة للسرطات كذلك هذه البذور و هي غذائية ليس فيها خطر و ليس فيها أي مشكل.
هذه المادة العلكية الموجود في هذه البدرات جيد للجهاز الهضمي و الجهاز الدموي تخفض الضغط تخفض الشحوم الثلاثية و هذه البدرات كلمنا عنها من قبل و هي من الأشياء التي تضبط الهرمونات عند النساء و تضبط الهرمونات بالنسبة للأشخاص الذين لديهم سمنة لأن الذين لديهم سمنة لديهم مشكل الأنسولين و لديهم مشكل الهرمونات الأخرى مثل الكليزين مثل الليبتين .
فهي تسوي و تضبط هذه الهرمونات بالنسبة للذين لديهم سمنة و يجب ان تكون فالنظام الغذائي و بما أن بذرة القطونة تغذي الباكتيريا الصديقة فهي تقوي النظام المناعي ضد الأمراض الجرثومية كلها و الباكتيريا.
و هي استعملت إلى جانب حبوب القزبرة للباكتيريات السالبة الغرام و هذه المواد العلكية تشد الباكتيريا و لا تتركها تعبر جدار القولون.
و نحن الآن نحتاج هذه الأشياء خصوصا و أننا نعيش تحت هذه الجائحة نحتاج مناعة مرتفعة و نحتاج مناعة مرتفعة و نحتاج للأشياء التي تساعد الجسم للتخلص من الأشياء التي تخرب المناعة أولا ثم الأشياء و الجراثيم الأخرى.
نحن نتكلم عن نظام غذائي و ليس عشبة تعالج و لا وصفة و لا خلطة هذه الأشياء جيدة و مريحة و تساعد و على الأقل المرض لا يتفاقم و جميع الأشياء ليست فقط بذرة القطونة فقط هناك حبوب القزبرة طرية و هناك أعشاب أخرى كذلك جيدة للذين لديهم توحد سنتكلم عنها في المقالات القادمة.
جميع النبات جيد لجميع الأمرض ما عدا الفواكه التي فيها سكر أمراض القلب و الشرايين و السكر و القولون و الخمائر لأن النبات فيه المضادات للأكسدة و فيه هذه الألياف الغذائية و فيه الفيتسترول و فيه الفيتوستروجين و فيه أملاح معدنية و فيه الفيتامينات مثل البيتاكالروتين و حمض الفوليك مصدر نباتي يغطي 90 فالمائة من احتياجات الجسم.
تعليقات
إرسال تعليق