تكلمنا عن أهمية الخضر الشتوية و هي الخضر التي لديها مذاق لاذع و مع كذلك البقول هذه الأوراق التي كذلك في فصل الشتاء و لديها كذلك مذاق لاذع، و هي تصنف مع هذه المجموعة مجموعة النباتات الصليبية،
هذه المجموعة تكون في فصل الشتاء، و الله سبحانه و تعالى خالقها في فصل الشتاء لماذا؟ لأن في فصل الشتاء تنخفض المناعة و تكون أمراض تعفنية.
و هذه النباتات و هذه الخضر فهي قوية وهي تقوي المناعة و تحتوي على مركبات تطهر االجسم و تنظف الجهاز التنفسي مثل مكونات الكبريت، فهذه المجموعة الخضر الصليبية هذه الخضر الشتوية التي لديها مذاق لاذع، كمذاق اللفت.
و في المنطقة الشرقية بالمغرب لديهم الورقية و تستهلك في هذه المنطقة و هي جيدة، و كذلك هذا السكوم يستهلك الآن و كذلك القرنبيط و الملفوف و الأشياء التي لديها مذاق لاذع مثل الكرات و الثوم و البصل و أشياء كثيرة، فهذه المجموعة تحتوي على مكون السولفورافان و تحتوي كذلك الكليكوزينولايت.
هذه المكونات توجد في هذه الخضر و هي التي تعطيها مذاق لاذع، و هذه المكونات تتحول إلى DAM و هذا المكون الآن يباع على شكل مكمل غذائي، و يباع للأشخاص لديهم تكيسات و هو ينفع الذين لديهم تكيسات و ينفع الذين لديهم كحة، و الذين لديهم بعض الامراض التي تتعلق بالجهاز التنفسي.
و هذا المكون موجود في هذه الخضر الشتوية و لا يحتاج الناس إذا كانوا يستهلكون هذه الخضر فلا حاجة لهم لشراء هذا المكون، فقط لنبين لكم أهمية هذه الخضر التي يغفل عنها الناس و التي يحتقرها الناس، لأن هذا المذاق اللاذع لا يحبه الأطفال و كثير من الناس لا يحبون هذا المذاق،
لأن الناس اعتادوا هذه البطاطس المقلية في الزيت و اعتادوا الخضر الأخرى مثل الخيار و الفلفل الذي يقلى في الزيت و كذلك الباذنجال يقلى في الزيت فالناس اعتادوا الخضر الباذنجالية، و الخضر الباذنجالية هي التي تسبب الغازات في الأمعاء و هي التي تسبب مشاكل كثيرة للنساء.
فالنساء التي تشتكي من آلم المفاصل أي الروماتيزم يجب أن تتجنب الخضر الباذنجالية، البطاطس و الفلفل و الطماطم، هذه الخضر يجب أن تتجنبها النساء التي لديها مشكل على مستوى القولون، و النساء التي لديها مشكل على مستوى آلم المفاصل.
فهذه الخضر التي تكون في فصل الشتاء فهي أقوى الخضر، لماذا؟ لأن الله سبحانه و تعالى يعلم علم اليقين أن المناعة تنخفض في فصل الشتاء و هو الذي خلق الإنسان، و خلق له هذه الخضر لأنها تقوي المناعة و لأنها تنفعه في هذا الفصل البارد، أي فصل الأمراض و هي في نفس الوقت تساعد كذلك الذين لديهم أمراض.
فالمصابين بالأمراض المناعية الذاتية أن يستهلكوا هذه الخضر و أن يتركوا الخضر الباذنجالية و أن يتركوا الخبز، و كذلك تجنب القمح و الحليب و اللحوم و المصنعات ثم يستهلكوا هذه الأشياء مع فواكه مع زيت الزيتون مع بقوليات و أشياء كثيرة.
لدينا منتوجات كثيرة و الله سبحانه و تعالى خلق كثير من الأشياء لكن الناس مع الآسف يعيشون على اللحم و لا يعرفون هذه الأشياء البسيطة، فالله سبحانه و تعالى يقول { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا}، لا يمكن أن نحصي نعم الله سبحانه و تعالى لكن الإنسان أصبح يجهل هذه الأشياء،
و هذا الترويض الإعلامي عبر الدعاية و الإشهار بدأ يأكل تماما من خلال التلفزيون و من خلال الميديا مع الآسف الشديد.
فهذه الخضر الشتوية مع زيت الزيتون مع التوابل التي تكلمنا عنهم مع البدرات مع حب الرشاد، كذلك لديه مذاق لاذع أي حب الرشاد فهو يحسب مع هذه النباتات الصليبية و يعني حتى هذا الخردل أي الخردل البري حتى هو من النباتات الصليبية فهو يستهلك في هذا الفصل.
فحب الرشاد يضاف مع هذه الخضر على شكل شربة أو تستهلك طازجة، و الذين لديهم سرطانات و أمراض ثقيلة أي أمراض مزمنة و الذين لديهم تكيسات أن يستهلكوا هذه الخضر طازجة، على شكل عصير أو تطحن مع بعض الأشياء و لا بأس أن تضاف لها فواكه لما لا أو تنكه ببعض الأشياء، و يضاف لها زيت الزيتون. لكن حتى مطهية بزيت الزيتون على شكل شربة فهي جيدة.
و الذين لديهم تكيسات عليهم الإستفادة من هذه الخضر ، و هذا المكون الذي تكلمت عنه DAM هو يباع الذين لديهم تكيسات، لماذا لأنه يساعد على ضبط الهرمونات و الكثير من الناس الآن لديهم مشكل مع الهرمونات، فعلى الناس أن تستفيد من هذه الأشياء و لا زلت أنبه الناس حول هذه الأشياء بألا تفوتكم.
الخضر الشتوية خضر قوية بامتياز و الذين لديهم أمراض أن يستفيدوا منها، و المصابين بالسرطان أن يستفيدوا من هذه الخضر و يستهلكوها بكثرة، فهي متنوعة و ليس بالضرورة أن تكون كلها لأنها تحتوي على نفس الخصائص، البصل و الثوم و الكرات و اللفت و الجز و هذه الورقية و كذلك هذا حب الرشاد من النباتات الصليبية، ثم هذه الأوراق التي ستخرج.
فعلى المصابين بالسرطان أن يستفيدوا من البقول التي ستخرج، فعوض استهلاك الخبز الأبيض و بطاطس مقلية في الزيت، على هؤلاء المصابين أن يستهلكوا ما يسمى بالسكوم ( الحمضية ) فالأمريكان يستهلكونه طازج على شكل صلصة يطحن و تهيأ منه صلصة ثم يخزن في المبرد و يستهلكون منه يوميا مقدار 50 إلى 100غرام لأولئك المصابين بالسرطانات.
و هذه الأشياء يجب أن لا تفوت الناس لأن الإنسان كان يعيش على هذه الأشياء و كان قوي و كان بدون أمراض، فقط إذا علمتم هذه الحقيقة ربما ستقتنعون و أنا لست هنا لأقنعقم، أنا أردت أن أبين لكم أهمية هذه الخضر.
كيف يعقل أن هناك مكمل غذائي يباع الآن بثمن، و أنتم تعرفون ثمن المكملات هي ليست رخيصة، و الذين يستهلكون اللفت هو أحسن من هذا DAM لماذا؟
لأن مكون السيلفورافان مع الكليكوزينولايت و الكليكوزينولايت موجود في هذه الخضر بكثرة تركيز عالى و أعلى تركيز موجود في السكوم و موجود في الخردل البري، و يوجد كذلك في اللفت الأبيض و الأصفر و اللفت المر . و توجد كمية كبيرة في هذه الخضر الشتوية من هذا المكون.
فلماذا لا يستفيد منها الناس لا تفوتكم هذه الأمور و كذلك الرياضة و الصيام و الأشياء التي تكلمنا عنها، فالناس ما زالت تسأل ماذا أعمل؟ تناولوا البروبوليس لأنه لا يضر حتى الذين ليس لديهم أمراض، و لأولئك المصابين بأمراض يجب عليهم تناول البروبوليس كالأمراض المناعية الذاتية و السرطانات و التكيسات و حتى أصحاب السكري ممكن أن يتناولوا بروبوليس.
فالبروبوليس ليس فيه أي مشكل فهو ليس مادة غذائية و لا يضر ليس فيه سكر و لا فيه كوليسترول فيه مضادات للأكسدة، و فيه مواد راتينجينية و فيه هذه القوة المضادة للتأكسد هي قوة 500 ضعف أكثر من جميع المضادات الموجودة في الطبيعة.
فإذا كان نظامكم الغذائي يحتوي على هذه الأشياء فأنتم لا تحتاجون إلى مكملات غذائية
تعليقات
إرسال تعليق