Main menu

Pages

مواد ضد الكحة السعال والزكام مع الدكتور الفايد


مواد ضد الكحة السعال والزكام  مع الدكتور الفايد


يقول الله سبحانه و تعالى { وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ (19) وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ (20) وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (21) وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}. 


فيخبرنا الله سبحانه و تعالى خالق كل شيء و يبين لنا كذلك في هذه الآيات ان هذا الكون مخلوق بالتدقيق و بميزان و هناك نوامس كونية أي قوانين كونية يجب أن تحترم فإذا اختل الميزان و إذا لم تحترم هذه النوامس الكونية فتظهر كوارث،

 

 و الذي يجني ثمار هذه الكوارث هو الإنسان. و تلاحظون الآن مع كثرة الأمراض السرطانات و أمراض مناعية ذاتية و تراجع في قوة الإنسان و تأخر الحمل عند النساء خلل هرموني و حساسية و ربو و أمراض القلب و الشرايين و ارتفاع الضغط و السكري و التشوه الخلقي عند الأطفال.


و كذلك بعض الأمراض التي بدأت تظهر مثل التوحد و ستزداد هذه الأشياء كلما اختل الميزان و كلما خالفنا هذه النوامس الكونية فتكون هناك كوارث فيقول الله سبحانه و تعالى في الآية الاولى { وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ} فهنا قرآن عام لأن جميع الأشياء التي تخرج من الأرض و التي تخرج من التراب فهي تنبت بوقت، الميزان هنا يعني الميزان الوقتي.


جميع الأشياء لها وقت هذه الأشياء التي تنبت لها وقت و الخضر لها وقت و الفواكه لها وقت، و هذا الكون مخلوق بتدقيق و بميزان و بأشياء محكمة، فإذا هذه الأشياء خرجت عن وقتها مثل استعمال الدور الزجاجي و كذلك التغيير الوراثي

 

  فهنا الميزان يختل ثم النوامس الكونية لم تحترم لماذا؟ لأن هذه الأشياء خلقها الله سبحانه و تعالى في وقتها لكي تنفع الجسم فهناك مواد تخرج في فصل الشتاء تسخن الجسم، و هناك مواد تخرج في فصل الصيف تنعش الجسم.


فالإنسان يتعرض للبرد القارس و البرد الشديد أي انخفاض الحرارة و هو ما نعيشه الآن و كذلك يتعرض لحرارة مفرطة و في فصل الصيف تكون الحرارة مرتفعة فهو يحتاج مواد غذائية تسخنه في فصل الشتاء و يحتاج مواد غذائية تنعشه في فصل الصيف هذا هو الميزان.


لاحظوا هذه الفواكه الآن بدأ الإنسان يخزنها و هناك محطات كبيرة لتخزين الفواكه و الخضار لتباع بثمن مرتفع في وقت خارج وقتها فالناس الآن يستهلكون العنب، الآن العنب موجود في السوق ليس هناك عنب، العنب ينعش و يكون في شهر 7 و 8 و شهر 9 نقبله

 

 لكن هذه الأشياء، لاحظوا أننا الآن في فصل الشتاء و أن الناس الآن لديهم كحة و أنف يسيل و رعشة و ارتفاع الحرارة و ربما ألم في الرأس و اشياء مثل الانفلونزا و الزكام و نزلة و برد

 

 و يستهلكون بسكويت و يشربون مشروبات غازية و يتناولون بطاطس مقلية في الزيت و الفاست فود و الجانكت فود و حلويات و كعكات و هذه الأشياء و هذا ليس فصل البيتزا هذا فصل حساء الفول و حساء الحمص فصل فيه اشياء تسخن الجسم.


فهذه الخضر التي تخرج في فصل الشتاء إذا أراد الإنسان أن يحترم الناموس الكوني و يكون هناك ميزان لا يمكن أن تكون أمراض، طبعا هناك ابتلاء من الله سبحانه و تعالى لكن إذا ما احترمنا الناموس الكوني فالله سبحانه و تعالى كرمنا و سخر لنا كل شيء و فضلنا 

 

و يقول الله سبحانه و تعالى {  وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}

 

 هنا مفعول مطلق يعني قوة الفعل لما أقول ضربته ممكن يكون أي ضرب خفيف لكن لما أقول ضربته ضربا مفعول مطلق فيعني ضرب قوي يعني عنيف، فالله فضلنا تفضيلا أحسن تفضيل فضلنا على كثير ممن خلق و سخر لنا كل شيء،

 

 لكن هذا الإنسان يفسد في الأرض كما يقول الله سبحانه و تعالى { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}، التغيير الوراثي و هذه الأشياء التي يعمل الإنسان الآن بيده  {لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا} يعني نجني ثمار هذا الفساد { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.


هذه الخضر التي توجد الآن في فصل الشتاء هل يستهلكوها الناس، فالناس يعيشون بالبطاطس و الطماطم طول السنة هل يستهلكها الناس هذه الأشياء، حتى البصل يخزنونه في التبن لكي يبعوه للناس الآن، الآن يجب أن يستهلك الناس البصل بأوراق خضراء،

 

 لأن رؤوس البصل توضع في الأرض و تروى بالماء ثم تنبت و تستهلك أوراق البصل، لأن قوة أوراق البصل تفوق بأضعاف مضاعفة قوة رؤوس البصل بتركيز هذه الفلافونويدات.


هذه الخضر التي لديها مذاق لاذع أو مذاق مر شيئا ما لما تمضغها و تخرج رئحتها من أنفك فهذه فيها مركبات كبريتية، و فيها كذلك الفلافونويدات فهي ترفع المناعة لأن المناعة الآن تكون منخفضة و هذه الخضر  هي أقوى من الخضر الربيعية و الخريفية و الصيفية، 

 

لماذا لأنها هي الخضر التي لديها مذاق لاذع و تستهلك في فصل البرد. فهل للناس الآن يستهلكون بصل طري بأوراق خضراء غير موجود في السوق و ربما لا نجده.


هل الناس الآن يستهلكون اللفت الأصفر و اللفت الأبيض و اللفت المر؟ هل الناس يستهلكون هذا الأرضي الشوكي أي ( الخرشوف)؟ هل الناس يستهلكون القرنبيب و الملفوف ؟ و الجزر و السكوم كذلك يجب أن يستهلك الآن.


فهل يستهلك الناس الآن الشيبة أي الشويلاء فهذه النبتة العجيبة ذات الرائحة الزكية خلقها الله سبحانه و تعالى لتساعدنا على البرد و على الأنفلونزا و على الأوبئة و على الفيروسات و على الزكام و على الأشياء التي نصاب بها في فصل الشتاء.


فالناس الآن لديهم أعراض عادية لكن بكثرة الخوف  و الهلع من هذا الوباء الآن كلهم يفكرون في تحليلات الدم، فالشيئ الذي يمكن له أن يفيد هو التزامك بتناول هذه الخضر لأنها تحتوي على مكونات ترفع المناعة،

 

 ثم تطهر الجهاز التنفسي العلوي لأن فيها مكونات الكبريت، السلفيدات و هذا الأخير السلفيدات هي التي تخرج من الأنف لما تمضغ هذه الخضر طازجة، و ممكن جدا استهلاك الخضر طازجة كاللفت و أوراق اللفت.


و كان الناس من قبل يستهلكون أوراق اللفت و خصوصا في منطقة سوس أكثر من استهلاكهم للفت لأن الأوراق هي التي تحتوي على هذه المكونات التي تقوي المناعة و تطهر الجهاز التنفسي العلوي.


و الكرفس يجب استهلاكه الآن و ليس في فصل الصيف فهو يضر في فصل الصيف، و السكوم و القرنبيط و الملفوف بجميع أنواعه و الجزر كذلك لأن فيه مواد تسخن الجسم و لا يجب علينا استهلاك الجزر في فصل الصيف، و اللفت لا يستهلك في فصل الصيف.


فإذا احترم الناس النوامس الكونية فلن يصابوا بالأمراض لماذا؟ لأن الله خلق الجسم و خلق به أشياء تتماشى معه.

تعليقات