تعرف على فوائد ماء المطر المجهولة مع الفايد

 

 سنتكلم في هذا المقال عن الماء لأن مقومات الحياة هي ثلاثة هي الماء و الغذاء و الهواء، و يجب ان تعطى نفس الأهمية للثلاث يجب أن يكون الهواء نظيف و أن يكون الماء نظيف و أن يكون النظام الغذائي كذلك نظيف و طبيعي.

نتكلم عن الماء لكن هناك أنواع كثيرة من المياه و نخصص هذا المقال لمياه الأمطار ، مياه الأمطار هي المياه الأعلى جودة بعد ماء زمزم، مياه الأمطار هي تقريبا مياه مقطرة و معنى ذلك أنها مياه نقية و نظيفة و مياه غالية من الجراثيم

 

 و لا تحمل مواد عضوية و لا تحمل أملاح معدنية و لا مركبات خطيرة مثل مركبات السيلفات و النيثرات، و مركبات البلاستيك كذلك و معادن ثقيلة و أشياء خطيرة.

فمياه الأمطار مياه مقطرة و هي مياه غالية من أي مادة عضوية أو مادة معدنية، و كذلك الجراثيم فهناك استعمالات كثيرة لمياه الأمطار و لها أهمية كبيرة كذلك، و نتمنى ألا يخط الناس المعلومات، فنحن نتكلم عن مياه الأمطار التي يجمعها الناس بأنفسهم، و ليست مياه الأمطار التي تجدونها في بركة أو مستنقع أو راكدة في مكان ما.

 نتكلم عن مياه الأمطار التي يجمعها الناس بأنفسهم باستعمال آواني نظيفة، و من معادن غير قابلة للتأكسد و لا يجب ان تتصل بالتراب و لا بالتربة، لأن هناك أسقف مع الآسف الشديد ربما يكون فيها غبار و ربما يكون فيها أوساخ،

 

 فيجب أن تنتظروا حتى يزول المطر الأول أي مطر اليوم الأول لأنه هو الذي ينظف الجو و ينظف حتى الأماكن التي ربما يعني تريدين أن تجمعوا فيها المياه. فاليوم الثالث ممكن أن تجمعوا مياه الأمطار  في آواني.

فكان من قبل الناس يجمعون هذه المياه في قصعة من خشب أو من طين و كذلك بعض الاواني الغير قابلة للتفاعل و الغير قابلة للتأكسد، و أن تجمعوا أنتم بأنفسكم مياه الأمطار  و لا نتكلم عن مياه الأمطار التي تجدونها في بركة أو مستنقع أو في بعض المجاري فهذه المياه لا تصلح للاستهلاك، فهذه المياه تحذر منها جميع المختبرات منها الأوروبية و الأمريكية.

فماء المطر الذي يجمعه الناس بأنفسهم باستعمال آواني نظيفة فهو ماء مهم و ثمين و ذو أهمية صحية و له مزايا كثيرة، و مياه الأمطار  له استعمالات عديدة و أول استعمال له يكون في طرح السموم من الجسم أي تنظيف الجسم،

 

 فالذين يريدون استعمال طريقة طرح السموم بالماء، فمن الأحسن أن يستعملوا مياه الأمطار أو مياه مقطرة، لأن كثير من الناس يشربون ماء مع الصباح لكن ماء الصنبور،

 

 يجب أن يكون ماء نظيف و نقي لماذا لأن هذه المياه إذا كانت فيها أملاح و فيها بعض الأشياء فيها لا تصلح لطرح السموم.

و تستعمل مياه الأمطار كذلك لتناول الأدوية، لأنه عند تناول الدواء لابد أن يكون الماء نظيف و جيد و ليس هناك احسن من الماء المقطر، و كذلك الذين يريدون استعمال بعض العلاجات الطبيعية بالأعشاب أو شرب أعشاب فمن الأحسن أن يستعملوا ماء المطر،

 

 ثم الذين يريدون استعمال طرح السموم بالأشياء التي تكلمنا عنها مثل الشيلاجيت مثل الفحم المنشط و مثل بعض أنواع الطين من الأحسن أن يتناولوا هذه الأشياء بماء المطر.

مياه الأمطار تستعمل لهذه الاغراض لأنها تقريبا مياه مقطرة، و هي تعطي نتيجة جيدة فمياه الامطار  لهذه الاستعمالات تناول الأدوية، تناول الأشياء التي تطرح السموم من الجسم أو استعمالها في الكلينس أو استعمالها في الديتوكس.

و كذلك للأشخاص الذين يصومون فمياه الأمطار جيدة بالنسبة لهم، و خاصة إذا تم الجمع بين الرياضة و الصيام ثم الإفطار بماء المطر، و هذا بالنسبة للذين يقدرون على الصيام و يقدرون على الرياضة، و الذين بصحة جيدة و يقدرون على هذه الأشياء.

فهناك استعمالات عديدة لمياه الامطار و الاستعمال الأقوى و هو الذي ستجدونه في بنوك المعلومات لما تدخلون على جول أول ما تجدون أنه يصلح للجلد و للأظافر للشعر، فهو يعطي بشرة ناعمة و جلد ناعم، لماذا؟ لأنه عندما تطرح السموم فالجلد يتنفس و الجلد يكون جيد.

و من الممكن استعمال ماء المطر في التخلص من الأوساخ و كذلك استعماله بالنسبة للأشخاص المصابين بالصدفيات و الذين لديهم بعض الأشياء على الجلد ممكن أن ينظفوا هذه الصدفيات بمياه الأمطار،

 

 و كذلك جيد بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مشاكل على مستوى الجهاز الهضمي مثل الكرون تقرحات كرون و كذلك بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تقرح القولون العصبي فمياه الأمطار تساعدهم، فهي ليست علاج و نحن نقول تساعدهم.

فعوض أن يشربوا ماء الصنبور، فماء الصنبور يهلك الذين لديهم كرون و عليه يجب على هؤلاء تجنب ماء الصنبور، فهو يأزمهم فمن الأحسن أن يشربوا مياه الأمطار، و كذلك الأشخاص الذين لديهم أعراض مثل ارتفاع الضغط و حتى الذين لديهم سرطانات فمن الأحسن أن يشربوا ماء نظيف ماء مقطر ماء الأمطار.

 و مياه الأمطار  لديها BETCH يختلف عن جميع المياه لماذا؟ لأنها في الجو فهي تأخذ شحنات من الجو و ماء الرعد هو الأحسن فالباحثين الأمريكيين يتكلمون عن ماء الرعد، لكن يجب ان يجمع في إناء نظيف و في إناء نقي، و ليس فوق الأرض، لأنه لما يسقط فوق الارض فهو ليس ماء المطر .

فعلى الناس التركيز مع هذه لمعلومات، فماء المطر  لما يسقط على الأرض فهو ليس ماء المطر فإنه سيأخذ جميع الأوساخ التي توجد في التربة، فعلى الناس التقاطه دون السقوط على الأرض و دن أن يتصل بالتراب.

فهذه استعمالات كثيرة و استعمالات أخرى كذلك تلاحظون أن الزمة الآن أزمة مياه، فالناس من قبل كانوا يجمعون هذه المياه و لو للاستعمالات اليومية على الأقل، و في الستينيات كان الناس ينظمون حياتهم أحسن بكثير من الآن.

حياة الستينيات في التنظيم  كان تنظيم الناس بدون تقنيين بدون مهندسين بدون بدون مدبرين للشأن المحلي و لا الشأن العام، كان الفلاحون و المزارعون و سكان البوادي ينظمون أنفسهم و كان يزرعون خضرو يزرعون بدرات و يزرعون الشعير و لديهم دجاج بري و لديهم بصل و لديهم قرعيات و فول و حمص، و يتعاملون مع الطبيعة و يجمعون مياه المطر و يخزنونها و يستعملونها.

نحن الآن عندنا مشكل ندرة مياه و الناس الآن يبدرون المياه و لا يجمعون هذه المياه في وقت كانت المياه متوفرة في الستينيات و مجاري المياه لا زالت لم تنضب و مع ذلك كان الناس يجمعون الماء و يخزنونه.

و الآن مستوى الماء انخفض بكثير و الناس ما زالو مع الآسف الشديد يبدرون المياه و كأنها بدون ثمن، فهذه المياه ستكون أغلى مادة في العشر سنوات المقبلة.

فمياه الأمطار مياه نقية و نظيفة و هي التي قال فيها الله سبحانه و تعالى { وَأَنزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً} فهذا الماء هو الذي يصلح في العلاجات و هو الذي يصلح في تنظيف الجسم من الداخل.