Main menu

Pages

أعراض انخفاض المناعة مع الدكتور محمد الفايد

 

 

أعراض انخفاض المناعة مع الدكتور محمد الفايد

 


هناك بعض الأعراض التي تدل على انخفاض المناعة و التي بدات تظهر على كثير من الناس مع  الآسف الشديد و هذه الأعراض كثيرة و متنوعة و تختلف من شخص لآخر و ربما تختلف من بلد لآخر.


 لما تنخفض المناعة يصاب الجسم بأمراض و باضطرابات كثيرة و من هذه الأمراض الأمراض التعفنية أو الأمراض الجرثومية فيصاب الناس بالانفلونزا و الزكام عدة مرات و يصاب الناس تعفنات على مستوى الجهاز التنفسي

 

 و يصاب الناس بتعفنات على مستوى الأسنان و على مستوى الفم و كذلك تعفنات في الأنف و تعفنات في الجيوب الأنفية و تعفنات في العين و تعفنات في الأذن و تعفنات في المثانة و تعفنات في الكلية و تعفنات جلدية أمراض جلدية.


 و هذه الأعراض بدأت تنتشر بكثرة هذه أمراض جرثومية و هي أول الأمراض التي يصاب بها الجسم لما تنخفض المناعة و هي الآن بدأت تنتشر بكثرة و كثير من الناس الآن لديهم مشكل مع الأسنان أي تعفن على مستوى الأسنان و كذلك تقرحات على مستوى الفم و تعفنات على مستوى الأعضاء الأخرى كذلك.


 ثم الاضطرابات كذلك فهناك اضطرابات لما تنخفض المناعة يصاب الجسم ببعض الاضطرابات و منها اضطرابات على مستوى الجهاز الهضمي و هناك اضطرابات على مستوى الدم سرطان النوع الأول الوكيميا و سرطان الدم النوع الثاني اللوفيميا و سرطان الدم النوع الميلوما.


 و هذه الأنواع من السرطان الآن بدأت تنتشر بكثرة و بدأت تظهر اللوكيميا و اللوفيميا و الميلوما، ثم هناك أشياء أخرى مثل العياء الشديد و الإرهاق و كثير من الناس الآن يحسون بهذا الإرهاق و هذا العياء الشديد.


 ثم هناك تأخر في العلاجات لما تنخفض المناعة يتأخر العلاج الاشخاص الذين لديهم مثلا سرطانات و يتعالجون فلما تكون المناعة منخفضة العلاج يتأخر و ربما يتعذر و كذلك الأمراض التعفنية لما تكون المناعة منخفضة فيصاب الشخص بأمراض تعفنية ثم هذه الأدوية أنتي بايوتيكس لا تعطي نتيجة يصبح كذلك العلاج صعب.


 و هذه الأشياء بدأت تظهر في كل المجتمعات مع الاسف الشديد و قد كنا تكلمنا عن الأشياء التي تحفظ المناعة و الأشياء التي تخرب المناعة لكن لا زال الناس في غفلة، فنحن لا زلنا نعيش تحت وطأة هذه الأشياء مع الآسف الشديد فلازالت الأشياء مجهولة فعلى الأقل أن ينتبه الناس لأنفسهم فليس هناك شيء سينفع الناس غير المناعة.


 فإذا انخفضت المناعة يصبح الجسم معرض لجميع الأشياء فعلى الأقل أن يتجنب الناس الأشياء التي تخرب المناعة مثل المصنعات و المصبرات و المقليات و الحلويات و كثرة السكريات و كثرة المواد المصبرة التي تحتوي على مضافات غذائية.


 ثم كذلك طرق الطبخ ألا يكون الطبخ السريع و أن يعود الناس لطبخ المنزل و نمط العيش العادي و الحمد لله نحن في البلدان المغاربية تطبخ طبخ عربي عريق طبخ جيد، فعلى الأقل أن تعود إلى طبخ المنزل و أن يأكل في بيوتهم نحن لازلنا لم نعرف ما سيقع الآن.


 المناعة بدأت تنخفض و الباحثين في أمريكا و أوروبا لاحظوا انخفاض كبير في المناعة، و هذه الأشياء منشورة ولا حظنا نحن في المجتمع ظهور هذه الأمراض و أكبر دليل هو وجود هذه الأمراض.


 و تكلمنا عن اللمفوميا عند الأطفال و كذلك عند كثير من الناس و كذلك اللوكميا سرطان الدم النوع الأول و الثاني و كذلك الميلوم.
 هذه الأنواع بدأت تنتشر بكثرة و كذلك الأمراض التعفنية الأمراض الجرثومية فعلى الأقل أن يحفظ الناس مناعتهم و هو أمر يقدرون عليه،

 

 أن يطبخوا في منازلهم و ان يطبخوا ما يأكلون و أن يتناول الناس الأشياء التي تطبخ في المنزل و هذه الزيوت الصناعية المكررة و المهدرجة و كثرة السكر و هذه الأشياء أن يتجنبها الناس.


 و كذلك المصبرات لأنها تحتوي على مضافات غذائية، كيف يعقل أن الناس اليوم يعيشون بالنقانق و بأجبان و بالمصبرات و نحن الآن لازلنا نعيش تحت وطأة هذه الأشياء و لا ندري ماذا سيقع.


 فالعامل الأساسي هو المناعة فيجب أن يحفظ الناس مناعتهم و أن يتجنب الناس الأشياء التي تخرب المناعة و أن يلتزم الناس بالأشياء التي تقوي المناعة. هذا النظام الغذائي تعلمون أن الفرق بين البلدان العربية و هذه البلدان الغربية هو الطبخ أي نمط العيش فنظامنا الغذائي يحتوي على كل المكونات الغذائية.


 و أقولها سبعين مرة يجب أن يكون هذا النظام ليس اللحم هو المهم في المائدة بل أن يكون ما تأكل فيه جميع الأشياء لكي تصل إلى جسمك و المجتمعات التي تعيش على الهامبرغر و الخبز الأبيض و البطاطس المقلية في الزيت و البسكويت و الكعكات هذه البلدان سيكون لديها مشكل في المستقبل.


 لأن المناعة أصلا خربت بهذه الأشياء فكيف سيعيشون في المستقبل لكن مجتمعاتنا لازالت تطبخ و لازالت لديها ثقافة و معرفة في الميدان أن يكون الأكل فيه جميع المكونات الغذائية نحن نحتاج طاقة و كربوهيدرات هذه السكريات و البروتينات و الدهون هي الزيوت مثل زيت الزيت الزيتون و اللوز و جوز الهند أي الدهون الطبيعية.


 ثم كذلك نحتاج أملاح معدنية فيتامينات فهذا النظام الذي يحتوي على نشويات و بقوليات و خضر و فواكه و فواكه الجافة و البذرات و مكون البذرات فهذه البلدان العربية تمتاز عن البلدان الغربية بالبذرات

 

 لأنها تستهلك الحلبة و حبة الرشاد و السمسم و حبوب الكتان و حب الرشاد و الحبة السوداء و الينسون و الشمر و حبوب القزبرة و الكروية و هذه البلدان تستهلك هذه الحبوب و يجب أن تركز على هذه الحبوب و صيتي لهذه البلدان أن يركزوا عن هذه المجموعة مجموعة البدرات و لا ننسى حبوب الشيا.


كذلك جيدة يعني أن تركز هذه البلان على هذه المجموعة لأنها تقوي المناعة ثم أن تركز البلدان كذلك على التوابل و التوابل هي متعددة الفلفل الأخضر الحار و الفلفل الأحمر الحار و الفلفل الأبيض الإبزار و كذلك جوزة الطيب و القرفة و القرنفل و كذلك الخودنجال و كذلك الزنجبيل ثم الزعفران.


 ثم استهلاك الفواكه الجافة التمر و الجوز و اللوز و الطبخ بزيت الزيتون و استهلاك زيت الزيتون بكمية وافية و استهلاك بكمية كافية مرتين على الأطفال استهلاك زيت الزيتون و على الأطفال استهلاك البقوليات حمص و فول كذلك فهو مهم جدا ثم هذه المجموعات التوابل و البدرات و المجموعة الثالة التي يجب أن تركزوا عليها.


 و هي أن هذه البلدان تستهلك بعض الأعشاب على شكل شاي أعشاب غذائية و ليست أعشاب سامة مثل الزعتر مثل المرمية مثل السالمية مثل اكليل الجبل ( الأزير) مثل البردقوش و تشرب زعفران تشرب أوراق الصنوبر و أشياء كثيرة

 

 هذه البلدان لديها معرفة و هذه البلدان قوتها في هذه الأشياء و بإذن الله المناعة ستكون أقوى بكثير من البلدان الأخرى و كلما التزمت هذه البلدان بهذه الأشياء ستكون قوية. 

تعليقات